منذ عام 2019، ظهرت في مدينة المنصورة فتاة طموحة تُدعى ميرنا هيكل، وقد حققت إنجازات ملهمة في عالم التسويق الإلكتروني على الرغم من أنها ما زالت طالبة في كلية التمريض بجامعة المنصورة. لقّبت ميرنا في مدينتها بـ"الفتاة ذات الأفكار خارج الصندوق" نظرًا لتميزها بأسلوب مختلف في العمل وأفكار مبتكرة جعلتها قادرة على تجاوز التحديات وكسب ثقة العملاء في مجال شديد التنافسية.
بدأت رحلة ميرنا في التسويق الإلكتروني بشغف لتطوير مهاراتها وإحداث تأثير حقيقي في هذا المجال. وبفضل التزامها وإصرارها على النجاح، استطاعت ميرنا منذ انطلاقتها في عام 2019 أن تتعامل مع شركات كبرى من دول الخليج العربي، بدءًا من السعودية، مرورًا بالكويت، والإمارات، ومؤخرًا قطر. وتعد هذه الدول من الأسواق القوية التي تتطلب في العادة مستوىً عاليًا من الاحترافية والإلمام بتفاصيل ومتطلبات الجمهور الخليجي، وهو ما أبدعت فيه ميرنا وتمكنت من تحقيقه رغم حداثة تجربتها.
ما يميز ميرنا عن غيرها من العاملين في مجال التسويق هو نهجها المبتكر، حيث تنظر إلى كل حملة على أنها فرصة لابتكار استراتيجيات تسويقية غير تقليدية تلبي احتياجات العملاء بطريقة عصرية وجذابة. وقد أكسبها هذا النهج المميز شهرة واسعة ولقب "الفتاة ذات الأفكار خارج الصندوق"، إذ أصبحت مصدر إلهام لغيرها من الشباب في المنصورة.
ورغم جدولها المزدحم بين الدراسة في كلية التمريض وعملها في التسويق، فقد استطاعت ميرنا أن تجد توازنًا بين المجالين، مما يعكس شغفها الكبير وتفانيها في تحقيق طموحاتها.
ميرنا هيكل مثال للفتاة المصرية التي تثبت أنه بالإصرار والطموح يمكن الوصول إلى العالمية، وأن النجاح ليس حكرًا على مجال
دون آخر.
