
مشيرة بسيوني القصاص: خبرة 15 عامًا في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم أسرهم لتحقيق الدمج المجتمعي
في عالم يزداد وعيه بأهمية دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، تبرز الأستاذة مشيرة بسيوني القصاص كواحدة من الكفاءات المتميزة في هذا المجال، حيث استطاعت أن تجمع بين الدراسة الأكاديمية العميقة والخبرة العملية الممتدة لأكثر من 15 عامًا.
الأستاذة مشيرة حاصلة على دراسات عليا من كلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق، وكونها باحث ماجستير في التربية الخاصة من جامعة القاهرة، مما عزز من قدراتها العلمية والعملية في تقديم أفضل أساليب الدعم والتأهيل للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعمل مشيرة القصاص كـأخصائية تخاطب وصعوبات تعلم وتعديل سلوك، وقد تمكنت خلال سنوات عملها من وضع بصمة مميزة في مجال تأهيل الأطفال ومساعدتهم على تحقيق التقدم والتطور. إيمانها العميق بأن لكل طفل الحق في أن يحيا حياة طبيعية كأقرانه، شكّل دافعًا رئيسيًا وراء جهودها الحثيثة في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية التي تقدمها.
وتؤمن مشيرة القصاص بأن الإعاقة ليست عائقًا أمام التعلم أو التأهيل، بل ترى أن الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي المناسب، إلى جانب العمل التكاملي بين الأسرة والأخصائيين، يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في حياة الطفل.
كما تؤكد الأستاذة مشيرة أن كل أسرة لديها طفل أو شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى دعم من نوع خاص، ليس فقط لمساعدتهم في التعامل مع التحديات اليومية، بل أيضًا لتمكينهم من بناء مستقبل مشرق لأبنائهم، وتحقيق الدمج المجتمعي الكامل لهم.
وقد عملت مشيرة القصاص خلال مسيرتها على تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تدريب العديد من الأخصائيين والخارجيين في هذا القطاع، مما أسهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعديد من العاملين في مجال التربية الخاصة.
تطمح مشيرة بسيوني القصاص إلى توسيع نطاق خدماتها، وإطلاق مبادرات مجتمعية تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على خلق بيئات تعليمية أكثر شمولًا وتقبلاً.
تعد الأستاذة مشيرة اليوم نموذجًا ملهمًا للعطاء المهني والإنساني، ورمزًا للأمل في مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا لجميع أفراده.

