هل تؤيد نزول الحاج خالد محمد حسن في الانتخابات القادمة؟
يعيش الشارع المنياوي حالة من الترقب قبيل انطلاق الموسم الانتخابي المقبل، وسط تساؤلات حول الأسماء التي تستحق تمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان. وفي قلب هذه التطلعات، يتردد بقوة اسم الحاج خالد محمد حسن، رجل الأعمال المعروف، وصاحب التجربة السياسية والبرلمانية المتميزة، الذي يُعد من الوجوه المؤثرة في الساحة العامة بمحافظة المنيا.
خالد محمد حسن ليس غريبًا عن العمل العام، فهو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري محافظة المنيا، وعضو باتحاد الصناعات المصرية – شعبة مواد البناء، إلى جانب عضويته في الغرفة التجارية بالمنيا، واللجنة الاقتصادية للمحافظة، ونادي المنيا الرياضي. كما يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الكشافة البحرية بمحافظة المنيا، وسبق أن كان عضوًا بالمكتب التنفيذي لأمانة مجلس القبائل والعائلات العربية، وعضوًا باتحاد المحكمين العرب.
ويمتلك الحاج خالد سجلًا حافلًا في المشاركة السياسية، حيث سبق له الترشح في انتخابات مجلس النواب عام 2015 وخاض جولة الإعادة عن دائرة بندر المنيا، ثم كرر التجربة عام 2020 في نفس الدائرة وخاض جولة الإعادة أيضًا، وهو ما يعكس عمق حضوره بين الناس وثقتهم في قدراته وتمثيله لهم.
ولم تقتصر جهوده على العمل السياسي أو الاقتصادي فقط، بل امتدت أيضًا إلى خدمة المجتمع، حيث أطلق مبادرة “المراجعة النهائية لطلبة الثانوية العامة” بنادي القضاة بالمنيا، وهي مبادرة تعليمية كبرى هدفت إلى دعم الطلاب وتخفيف أعباء الدروس الخصوصية عن كاهل أولياء الأمور، وهو ما لاقى ترحيبًا واسعًا من أبناء المحافظة.
ويشغل خالد حاليًا منصب أمين مساعد المحافظ بحزب الشعب الجمهوري، ما يعكس ثقة قيادات الحزب في شخصه وفكره السياسي.
في ظل هذه الخلفية المتنوعة من الخبرات والإنجازات، يرى كثيرون أن الحاج خالد محمد حسن هو النائب المنتظر، القادر على تمثيل أبناء محافظة المنيا بشكل حقيقي وفعّال، خصوصًا لما يتمتع به من حضور ميداني وخبرة إدارية واقتصادية واسعة.
كل الدعم للنائب المنتظر… خالد محمد حسن.